صوت يناديني ليحملني
الى ناحية الجحيم
فبمقدمه سوف تغتال احلامي
وبروحه سوف تنهاار آلالامي
فانا لازلت طرية العود
سريعة الانهياار
فروح محطمة كروحي
لن يسهل عودتهاا
ولن تصبح سوى حلم ضائع
تندرج مياهه من خلف الجدراان
تتصدع من كثرة الدموع
فياحباا قد تااه في عالم النسياان
لاسبيل لعودتك
فانا كلما تذكرت
تلك اللحظاات
حينما تلحفني بين اياديك
وتسكنني جوف نظراتك
كنت اشعر بفرحة غامرة
تضئ معها وجنتي
اما الان فقد انكسرت
اجنحتي ولم تقو على الطيراان
فاملي قد اندثر
وانفاسي قد ارتحلت
فلقد سكنت روحي متاهات العمر
ونزفت عروقي حبك للابد
فانت مزقت كل مابينناااا
بقسوتك التي جعلتني
اعااني من الالم
في ليلة فرحتي
كنت انت من حطمني
صراخ قد هز الكون
وموت قد سار من حولناا
فرائحته لازالت عابقة
في تلك الغرفة
التي شهدت حرباا ضروساا
لن تنتهي
سوى بهروبك وابتعاادك عمن احبتك
فاسرعت الخطاا هارباا
مخلفاا جروحا صامتة
وقفت مذهولة
تنظر اليك نظرات غائبة عن الوعي
تصاحبهاا في عزائهااا
اوراق تلك الاياام المغتالة
وتعانقهاا دفقاات قلب يتأوه من شدة البكاااء